إدارة السمعة الإلكترونية: ( ORM )
ماذا تعني الـــــ (ORM )؟
هي ترميز للمصطلح ( Online Reputation Management )
وتعرف السمعة الإلكترونية بأنها عملية يتم فيها ممارسة البحث المستمر، وتحليل المعلومات حول السمعة الشخصية، أو المهنية، أو التجارية، أو الصناعية، الموجودة كمحتوي إلكتروني في جميع وسائل الإعلام على شبكة الانترنت. ، حيث تعتبر عملية "إدارة السمعة الالكترونية " فرصة ثمينة جدا للشركات؛ فهي تسمح لها بالسيطرة على صورتها الموجودة على شبكة الانترنت، والتي من الممكن أن تتضرر عندما تنتشر حولها الشائعات ، أو المعلومات المغلوطة التي تحطم صورتها في أذهان الناس ؛
وذلك كما حدث مع العديد من الشركات . وهي من أهم النظم المتبعة في الدول الأجنبية في معظم الشركات والمؤسسات ولا يزال العالم العربي في الوقت الحالي بحاجة للمعرفة عن إدارة السمعة الإلكترونية حتى يصل لمستوي الوعي الكافي لإدراك أهمية وخطورة عملية “إدارة السمعة الالكترونية" أن أصحاب الأعمال التجارية من الضروري أن يكونوا على وعي تام، ومدركين تماما لصورتهم في الأذهان. من خلال ما ينشر في الفضاء السيرابي الواسع على شبكة الإنترنت ، فالصور الذهنية للشركة أو المؤسسة أيا كان حجم المؤسسة صغيرة كانت أم كبيرة تؤثر على الشركة بصورة واضحة فالسمعة الإلكترونية الجيدة تعطي انطباع جيد للمؤسسة وتعمل على زيادة مبيعات ، استثمارات الشركة ورفع مكانتها الإعلامية على عكس الصورة السلبية على الانترنت لا تؤثر فقط على المبيعات والاستثمارات بل تمتد إلى جوانب عديدة أخرى ؛ فالمتصفح لشبكة الإنترنت تجده دائما ما يؤد التعرف على حجم الشركة أو المؤسسة وشكل تواجدها على الإنترنت سواء كان مشتري أو مستثمر أو طالب عمل أو زائر عادي .....الخ وذلك ما يشكل على المدى البعيد تهديدا واضح للأى شركة في جوانب عديدة منها: الإيرادات ، تجنب ذوي الكفاءات الجيدة العمل في هذه الشركة
تقديم إدارة السمعة الإلكترونية عبر الشركات المتخصصة:
تقوم الشركات المتخصصة في حلول التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني بتقديم خدمة إدارة السمعة الإلكترونية لعملائها من خلال أخصائيين متميزين وعلى درجة عالية من الكفاءة في إدارة السمعة الإلكترونية وذلك من أجل المحافظة على سمعة طيبة، وصورة إيجابية للعميل، في نظر الرأي العام وكافة الأطراف التي تربطها به مصالح مشتركة، ومن الضروري بذل المزيد من الجهود الرامية إلى نشر الوعي بأهمية "إدارة السمعة الالكترونية " للشركات في عالمنا العربي ؛ وذلك نظرا للزيادة المتنامية لعدد المستخدمين لخدمات الانترنت بكافة صورها وأشكالها ، حيث بلغ عدد مستخدمي الانترنت في الشرق الأوسط أكثر من 63 مليون شخص بنسبة تبلغ 3.3% من عدد مستخدمي الانترنت في العالم ، كما بلغ عدد مستخدمي الانترنت في دول الخليج مجتمعة أكثر من 16 مليون شخص ( وذلك وفقا لإحصائية موقع Internet World Stats لشهر يونيو 2010) .
فضلا عن زيادة مستوي التواصل بين المستخدمين من خلال التعامل الواسع مع الشبكات والمواقع الاجتماعية، فقد ذكر موقع BBCباللغة العربية : (أن عدد العرب المسجلين في موقع فيسبوك Facebook الالكتروني للتفاعل الاجتماعي تخطى الـ15 مليون شخص بينما لم يتجاوز عدد قراء الصحف باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية في العالم العربي 14 مليون شخص - نقلا عن دراسة صدرت مؤخرا عن شركة سبوت اون للعلاقات العامة)
مما يترتب عليه صعوبة في السيطرة على تدفق المعلومات ، وانتشار الأخبار والإشاعات، التي قد تؤدي إلى تدمير سمعة الشركات ؛ إذا لم تقم باللجوء إلى حلول متطورة في هذا المجال تمكنها من إدارة سمعتها كما تريد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق